الخميس
11 فبراير 2021
تكلمنا كثيرا عن الطفل الداخلي واهمية مسامحته و الاهتمام به والاتصال الدائم معه لفهمه وتغيير معتقداتة .. طفلك الداخلي هو ملف ذكريات الماضي هو تلك الخبرات والمشاعر المرتبطة بالأشياء و الأشخاص (التعريفات) لكل ما يدور في حياتك وايضا هو ما تظنة عن نفسك و تتصف بة وتحاول أثباتة بكل أفعالك ومشاعرك(هويتك) .
وصورة طفلك الداخلي هي ماتحدد الواقع الذي تحياه اليوم .. وطبيعة فهمك لذاتك و علاقتك معها تنبع بالمقام الأول لفهمك لذلك الطفل وعلاقتك معه.
ماهي صورتك عن طفلك الداخلي؟
كيف تراه و ما تشعر به نحوه؟
كيف تتصل بطفلك الداخلي وتهتم به ؟
وعندما تفهم الصورة التي تري بها طفلك الداخلي تستطيع تفهم الجراح التي تشكل واقعك الحالي وتوجد لها الحلول.
ادعوك لهذا الأختبار البسيط لمعرفة نوعية جراح طفلك الداخلي او الهوية التي تظنها عن نفسك (الصورة الذاتية)قد تجد صورتك بنوع واحد وقد تجد عدة انواع ولكن الأهم كيف تتخطي تلك الجراح وتعالج طفلك الداخلي.
نوع جراح الطفل الداخلي
-هل تشعر بالاسف او السوء من نفسك؟
– هل تفضل الا تطلب أي شيء من أحد ؟
– هل الشعور بالذنب وسيلة لديك للتلاعب علي نفسك وغيرك؟
– هل تخاف من وضع الحدود؟
– هل تجذب لحياتك من لديهم مشاعر تأنيب وجلد الذات؟
(جراح الذنب)
توكيد: طفلي الداخلي أحبك .. قمت بأفضل ما لديك .. شكرا لك
– هل تخشي أن تجرح او تتالم؟
– هل تشعر بعدم الثقة بالنفس؟
– هل تبحث عن أسباب لعدم الثقة بالاخرين؟
– هل تشعر بعدم الامان وتحتاج للموافقة عليك من الخارج؟
– هل تجذب اشخاص لديهم شعور بعدم الامان؟
(جراح الثقة)
توكيد: طفلي الداخلي أحبك .. امتن لك واثق بك سامحني
-هل تشعر بالتخلي؟
– هل تخاف ان تترك وحيدا؟
– هل تخشي الجلوس بمفردك؟
-هل تهدد كثيرا من حولك بالانسحاب؟
– هل تعتمد علي من حولك بكل شيء؟
-هل تجذب لحياتك أشخاص غير صالحين؟
( جراح التخلي)
توكيد: طفلي الداخلي أحبك .. أسمعك و ادعمك ولن اتخلي عنك .. اسامحك
– هل تتخبط لتسمح بالاشياء للرحيل؟
– هل تشعر بانك لاقيمة لك او تدني قيمتك؟
– هل تغضب بسهوله؟
– هل تجد صعوبه بقول كلمة لا؟
– هل تضغط مشاعرك دائما ؟
– هل تشعر انك غير محصن؟
– هل تجذب اشخاص لايقدرون انفسهم؟
(جراح الاهمال)
توكيد: طفلي الداخلي أحبك تماما كما أنت.. أنت عظيم ورائع وانا معك دائما.
#تغريد_السباعي