الأربعاء
19 فبراير 2020
صورتك الذاتية عن نفسك هي ما يشكل واقعك و يحرك الطاقة بحياتك
ونحن أطفال نكون ببرأتنا بطبيعتنا بحقيقتنا
عندما نكبر قليلا نحاول أن نتغير لنرضي اباءنا وأمهاتنا فنحاول ان نبدو دائما مجتهدين ناجحين مهذبين منظمين
ثم نحاول أن نبدو أمام اصدقائنا مختلفين متعاونين متحررين
ونحاول ان نبدو أمام احبائنا محبين ودودين عطوفين مثاليين
ونحاول ان نبدو أمام المجتمع وقورين مثقفين محترمين
وهكذا ينقضي العمر في محاولتنا لنبدو مثالين نرسم الصورة التي تعجب الآخرين وتبتعد عن حقيقتنا شيئا فشيئا حتى نصبح اشخاص لا نعرفهم ويبدء الداخل بالتائنيب واللوم لعدم المصداقية أو تقليل من النفس ومحاولات دائمة للسيطرة على كل شئ فيك وحولك ولكن بتلك الصورة التي ندعي انها حقيقتنا.
وحينما يظهر جزء من الحقيقة ننكرة و نتبرئي منة لاننا لم نعد نعرفة ولم نعتاد على ظهورة.. نحيا بلا توافق بين العقل والقلب والروح ولم تعود تعرف ايهم انت وتبتعد عن سلامك وسكينتك و حالة الهدوء والسريان.
انت كل هذا.. انت الخطأ والصواب النور والظلام الحب والخوف النجاح والفشل اسمح باطلاق سراح نفسك لتكون كما هي أرخي قبضتك ريلاكس انت متفرد روح من اللة ستبقي هذة حقيقتك.. ولكن محاولاتك لتبدو بغير حقيقتك هي ما يؤلمك ويسلب منك طاقتك.
عيش حقيقتك تعيش بسعادة
التمرين:-
اليوم حاول اكتشاف الصور التي تحاول الظهور بها لارضاء الاخرين.. غالبا ما تجد مسميات يطلقونها عليك تؤكدها لك وانت تحاول دائما اثبات صحتها(مثلا انت تحب العمل . انت تحب مساعدة الغير . انتي تعشقين النظافة. انت مثالي . انت قوية )
ناقش نفسك ولاحظ المشاعر في جسمك عندما تفكر في تلك الصورة او الدور وأكد لنفسك استعدادك للتخلي عن اي دور او شعور لا يمثل حقيقتك.
تغريد_الحب